[justify][b]اإنتقام ممرضــة ...!!!
-------------------------------------------------------------------------------
كانت بنت اسمها ريماس تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر
استطاعت ان تحصل علي شهادتتها الجامعيه بتخصص تمريض
والتحقت بالعمل في احد المستشفيات الخاصه الكبيره
لكي تساعد اهلها علي العيش الصعب ...
اما صاحب المستشفي الخاص فهو مليونير و يحيا حياة الترف
وعايش حياته بسعاده ويملك الكثير من المال
وكانت ريماس رغم فقرها فهي مثال للصدق والاخلاص
ومع هذا غايه من الجمال والسحر ...
اما صاحب المستشفى فكان وحشاً مفترسا
ينهش في اعراض الناس بكل ما اعطته الثروة والمال والنفوذ من القوه !!!
وبطبيعه الحال وضع عينيه علي ريماس لما تملكه من جمال ساحر
ولكن ريماس كانت مخطوبه و تحب خطيبها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الامكانيات ...
حاول المليونير ان يتقرب منها ولكنها اهملته ولم تبالي به ...
ارسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم
ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من ريماس !!!
ووصل الخبر للمليونير أن ريماس مخطوبه ومتعلقه بخطيبها !!!
ريماس تحب خطيبها ولا يمكن ان تفكر فيه !!!
وهنا كانت الفجيعه
قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب ريم ليفرغ له الجو دبر له مكيده
!!!
نعم مكيده اتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادث مروري ...
بكل بساطه اصبحت حياة الناس بسيطه بالنسبه له فلا يمانع
هذا الثري من ازهاق روح بريئة لاجل تنفيذ مصلحته !!!
وتوفي خطيب وحبيب ريماس ...؟؟؟
ولما علمت ريماس بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً
فخطيبها وزوج المستقبل مات
وزادت مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث
هو الرجل الذي تعمل عنده ...
زاد حنق ريماس على الرجل الثري فقررت الانتقام منه ...
وانتظرت أن تحين الفرصه المناسبه لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...
فغيرت ريماس المعامله مع ذلك الثري كي تامينب ثقته بها !!!
وجاءت الفرصه المناسبه
فقد اصيب المليونير بمرض استدعي ان يبقي
تحت العناية الطبيه في المستشفى ...
واستغلت ريماس هذه الفرصه ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الابيض ...
وفي يدها قاروره مليئه بالبنزين
فقامت بافراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي الان تاخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها ...
وتسلل البنزين الي جسده وريماس تشاهده وتبتسم ...
وتحرك الرجل من سريره فهو الان يواجه الموت ولكنه في اخر لحظاته
رأى ريماس تبتسم واكتشف انها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من
السرير !!!
رجعت ريماس الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبعد ...
وهنا بدات مشاعر الخوف تدب في ريماس
فخرجت من الغرفه وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافه
بينهما
وهي تهرول
وهو خلفها
وفجاة لم تعد تسمع خطواته !!!
ونظرت خلفها
رأته
وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركه
لقد توقفت خطواته
نعم
توقفت
اتعلمون لماذا؟
.
?
??
???
????
???????
?????????
??????????????
?????????????????????
???????????????????????????
لان البنزين خلص
خيرها بغيرها حبايبي
دمتم سالمين
ترقبوا المزيد...
ÀL_MÅJRØØ7
![¤©§][§©¤][ منتديات البرنسيس للمنوعات][¤©§][§©¤](https://i.servimg.com/u/f61/14/21/13/46/i_logo10.jpg){kind=logo}
الموقع
موضوع: قصة مثيرة 
السبت سبتمبر 05, 2009 5:21 am
